تقدم هذه النشرة الشهرية إطلالة على حالة حرية التعبير في شرق أفريقيا. قامت بإعدادها منظمة المادة 19 – كينيا والمادة 19 – شرق أفريقيا، بمساعدة من شركائنا في مختلف الدول التي تتناولها النشرة.
كينيا
تهديد صحفي
في 11 يوليو/تموز تم تهديد مراسل “نيشن ميديا غروب” عبدي ماليك من قبل عضو بوزارة مقاطعة غاريسا بسبب تغطيته لمشاعر الجمهور إزاء حُكم أنزلته المحكمة العليا بشأن حاكم غاريسا. بعد أن تناول الصحفي المذكور مشاعر السكان إزاء الحُكم، تلقى مكالمات هاتفية تهدد حياته.
الصومال
الإفراج عن مالك صحيفة
في 13 يوليو/تموز أفرجت حكومة صوماليلاند عن مالك صحيفة هاتوف، يوسف عبدي جابوبي بناء على عفو رئاسي، بحسب مسؤولين في هرجيسا، عاصمة صوماليلاند.
حُكم على جابوبي بالسجن ثلاث سنوات من قبل محكمة في هرجيسا أواخر الشهر الماضي بناء على اتهامات بنشر معلومات كاذبة وتعليقات تشهيرية ضد مسؤولين في صوماليلاند.
احتجاز صحفي في مركز احتجاز عسكري
في 15 يوليو/تموز قبضت قوات الجيش في صوماليلاند على آدم محمد كرامة، المراسل لقناة يونيفرسال (ومقرها المملكة المتحدة) المحظورة، وهذا بمنطقة سول، ثم أحيل إلى الاحتجاز طرف الجيش.
لم تعلق سلطات صوماليلاند على اعتقال الصحفي، ولكن يرى صحفيون آخرون إنه قد تم توقيفه على صلة بنشر موضوع اتهم فيه جيش صوماليلاند بقتل مدنيين على مشارف منطقة لاس عنود.
إغلاق محطة جوهر الإذاعية
في 24 يوليو/تموز تم إغلاق راديو جوهر من قبل السلطات المحلية، بقيادة عبدي جينو ألاسو؛ حاكم منطقة شابيلي الواقعة وسط الإقليم. أمر بإغلاق المحطة بعد أن رفضت إدارتها طلباً من السلطات بتغيير محتوى البث المتعلق بتغطية المصادمات القبلية في المنطقة.
برلمان بونتلاند يوافق على مشروع قانون الإعلام
في 21 يوليو/تموز وافق مشرعو ولاية بونتلاند التابعة لاتحاد الصومال على مشروع قانون مثير للجدل، تقدمت به وزارة الإعلام الخاصة ببونتلاند، وقد أدى إلى انتقادات من أصحاب المصلحة المحليين. قال سعيد حسن شير رئيس برلمان بونتلاند إن 32 مشرعاً صوتوا لصالح مرور القانون، وعارضه مشرع واحد وامتنع أربعة عن التصويت.
نددت جمعية الإعلام في بونتلاند بالمشروع وقالت إنه يمنح سلطات موسعة للوزارة. عارضت الجمعية تحديداً منح القانون للوزارة سلطة إصدار بطاقات الهوية لصحفيي بونتلاند. تمت إحالة مشروع القانون إلى رئيس بونتلاند عبديويلي محمد علي ليؤشر عليه بالموافقة.
توقيف صحفيين
في 27 يوليو/تموز تم القبض على الصحفي أحمد عدن روبليه، رئيس تحرير صحيفة باليغوبادلى على الإنترنت، بعد أن قام مسؤولو إدارة البحث الجنائي في هرجيسا باستدعائه.
تم اتهام روبليه بعمل “تغطية صحفية مزيفة” و”نشر معلومات كاذبة”، فيما يخص صحة رئيس صوماليلاند أحمد محمد محمود سيلانيو. ذكرت مجموعة باليغوبادلي أونلاين ميديا إن سيلانيو في لندن لتلقي العلاج الطبي، لكن نفى المسؤولون هذا الخبر ووصفوا زيارته بأنها “زيارة عائلية”. تم استدعاء روبليه إلى إدارة البحث الجنائي قبل ثلاثة أسابيع، لكن كان يُخلى سبيله في كل مرة بعد جلسة استجواب مكثفة.
وفي 27 يوليو/تموز قامت الشرطة بالقبض على محمد آبي، مدير قناة يونيفرسال. لم يتم إبداء أسباب لتوقيفه واحتجازه، لكن الصحفيون وزملاؤه في العمل يعتقدون أنه تم القبض على محمد بسبب برنامج ترفيهي تم تسجيله في هرجيسا وبثّته قناة يونيفرسال، وهي القناة الممنوعة من العمل في صوماليلاند منذ فبراير/شباط.
في 28 يوليو/تموز تم القبض على عبداللهي موسى، الصحفي في إذاعة مقديشو، بعد أن قام بتحميل مقطع فيديو له يشتكي فيه من عدم تلقيه راتبه لتسعة أشهر، على موقع يوتيوب. لام المحطة الإذاعية المملوكة للحكومة على خرق حقوقه إذ لم يحصل على راتبه لتسعة أشهر.
صحفي ينجو من انفجار سيارة
في 28 يوليو/تموز نجا الصحفي محمد عبداللهي حاجي من انفجار سيارة. كانت السيارة متوقفة قرب مركز شرطة وابيري، ثم انفجرت، فيما يُعتقد أنه تفجير عن بُعد. لكن لم يكن الصحفي في السيارة وقت انفجارها.
تنزانيا
حملة لوقف تجريم حرية التعبير
في 8 و9 يوليو/تموز: تم عقد اجتماع تشاوري لمدة يومين بشأن تعديل وإلغاء القوانين التي تجرم حرية التعبير في تنزانيا، وقد أسفر الاجتماع عن قرارات ببدء الحملة على الفور. الاجتماع الذي ترأسته المقررة الخاصة المعنية بحرية التعبير والحصول على المعلومات في أفريقيا، المفوضة بانسي تلاكولا، نظمته منظمة المادة 19 بدعم من الاتحاد العالمي للصحف (WAN-IFRA) والمعهد الإعلامي لجنوب القارة الأفريقية – تنزانيا (MISA) ومركز حقوق الإنسان بجامعة بريتوريا. تمثلت أجندة الاجتماع في تدشين وتخطيط فعالية هي عبارة عن حملة مناصرة لإلغاء تلك القوانين في تنزانيا.
صحيفة تواجه غرامة 2 مليار شلن تنزاني
في 21 يوليو/تموز حُكم على صحيفة ماويو والصحفي جابر إدريسا المشتغل بها حُكماً بغرامة 2 مليار شلن تنزاني (1205200 دولار أمريكي) تعويضاً عن الأضرار، بعد نشر تصريحات يُزعم أنها تشهيرية بحق بيتر كياسي، المدير العام لشركة إيه بي للإعلام والاستشارات المحدودة. تقدم كياسي من خلال محاميه ألويس كومبا من شركة هاكي كوانزا للمحاماة، بقضية إلى المحكمة العليا في دار السلام الأسبوع الماضي. طالب بمبلغ مليار شلن تنزاني (602600 دولار أمريكي) تعويضاً عاماً عن الأضرار، و500 مليون شلن تنزاني (301300 دولار) على سبيل رد الاعتبار، و500 مليون شلن تنزاني على سبيل رد الضرر.
الموضوع المشتكى بشأنه نُشر في العدد 0098 من الصحيفة بتاريخ 5 – 11 يونيو/حزيران هذا العام، وكان عنوانه “ميزانية الدعاية الإعلامية لـ “سي سي إم” تبلغ 3.4 مليار شلن تنزاني”.
طبقاً لمقدم الدعوى، فإن الموضوع المذكور قد كتبه السيد إدريسا وحرره رئيس التحرير، ويزعم رسو صفقة على كياسي من خلال شركته أيه بي للإعلام والاستشارات المحدودة من قبل “سي سي إم” لعمل دعاية للذكرى الثامنة والثلاثين للشركة في فبراير/شباط من العام المقبل. زعم كياسي إن الموضوع المذكور يعني أنه يختلس الأموال الخاصة بالحزب الحاكم وأنه لا يأبه بأمر الفقراء.
ترهيب صحفيين
في 24 يوليو/تموز استدعت شرطة دار السلام جيسي كوايو مدير تحرير صحيفة “نيباشي” اليومية الصادرة باللغة السواحيلية، وكيوندو مشانا، المدير العام لشركة غارديان ليمتد، للاستجواب على صلة بموضوعات تربط شرطة دوريات الدراجات النارية المحلية بقضايا فساد.
كشف كيوندو عن رسالة مكتوبة وموقعة من قبل رئيس الشرطة السيد أماني ماكانياغا، برقم مسلسل: DSMZ/CID/B.1/VOLXX/128 بتاريخ 21 يوليو/تموز 2014، يأمرهما فيها بالذهاب إلى مركز الشرطة للاستجواب. لكن في تحول غريب للأحداث، أعلن رئيس إدارة التحقيق الجنائي في منطقة دار السلام الخاصة، جعفري إبراهيمو، عدم صحة الاستدعاء والرسالة عندما وصل الاثنان إلى مركز الشرطة المركزي بناء على أمر الاستدعاء.
قال إبراهيمو إن ليس لدى مكتبه أي علم باستدعاء الاثنين، مضيفاً إن الشرطة لم تشتك من أية موضوعات صحفية. وعقد إبراهيمو مؤتمراً صحفياً في مركز الشرطة أعلن فيه عدم مسؤوليته عن الاستدعاء وقدم اعتذاراً. أدى الاستدعاء إلى حالة من الذعر والخوف في أوساط الإعلاميين في دار السلام، ما أدى إلى ذهاب تجمع كبير من الصحفيين إلى مركز الشرطة للتضامن مع المحررين المذكورين.
أثيوبيا
اتهام مدونين وصحفيين
في 17 يوليو/تموز قامت النيابة بتوجيه اتهامات بالإرهاب إلى ثلاثة صحفيين (تيسفاليم ويلدييس، أسماماو هايلغوغيس، إيدوم كاساي) وستة مدونين وأعضاء بمجموعة زون 9 (سوليانا شيميليس (غيابياً) واتنايل فيليكي، وبيفيكادو هايلو وماهليت فانتاهون وأتنافو بيرهانى وزيلاليم كيبيريت وآبيل وابيلا) وأحيلوا إلى كيلاتي.
الاتهامات المرفوعة إلى الدائرة الـ 19 جنايات المشكلة حديثاً، بالمحكمة الاتحادية العليا، من قبل النيابة الاتحادية، ورد فيها أن المشتبهين شاركوا في أعمال إرهاب ونظموا سراً لزعزعة استقرار البلاد. كما ورد في الاتهام أن المتهمين حضروا لخطة ذات أهداف قصيرة الأجل وطويلة الأجل لزعزعة استقرار البلاد، وعملوا لصالح منظمات يحظرها البرلمان الأثيوبي وتلقوا أوامر منها، مثل منظمة غينبوت 7، وجبهة تحرير أورومو، بدءاً من 2 مايو/أيار 2012 وإلى أن قبضت الشرطة عليهم.
القبض على مصورة صحفية
في 18 يوليو/تموز 2014 تم توقيف المصورة الصحفية عزيزة محمد، التي كانت تعمل لصالح مجلة جوداي على مدار السنوات الثلاث الماضية، وذلك في مسجد أنوار، فيما كانت تغطي مظاهرة للمسلمين. ما زالت محتجزة ولم تُنسب إليها اتهامات.
أوغندا
الشرطة تجرجر قيادي صحفي إلى المحكمة بتهمة “إعاقة العمل”
في يوليو/تموز مُنح موليندوا موكاسا – رئيس مجلس إدارة شبكة حقوق الإنسان للصحفيين في أوغندا – حق الخروج بكفالة في قضية اتُهم فيها بإعاقة عمل ضابط شرطة ومنعه من القبض على متهم. نُسب إليه الاتهام من قبل قائد شرطة وانديغيا جوليوس سيزار توسينغواير. أنكر موكاسا الاتهامات المرتبطة بالبند 238 (ب) من قانون العقوبات. لكن لم يكن توسينغواير حاضراً في المحكمة، ولم يذكر اسم المتهم الذي مُنعت الشرطة من القبض عليه.
يأتي هذا بعد أن أتهم موكاسا توسينغواير أمام المحكمة العليا بالمعاملة اللاإنسانية والمهينة، وهي القضية التي من المقرر أن تنظر فيها القاضية ليديا موغامبي في 9 سبتمبر/أيلول 2014، وفي القضية طالب المحكمة بفصل توسينغواير عن العمل الشرطي. وتعهد بعدم التنازل عن القضية.
الاعتداء على صحفي ونجاة آخر من إطلاق النار عليه
في 23 يوليو/تموز اعتدى رجل شرطة مسلح في هويما على جيفري تومويسغي – الصحفي بقناة بونيورو التلفزيونية وإذاعة ليبرتي – متهماً إياه بتسجيل شجار بين رجال الشرطة وجزّارين غاضبين في سوق هيوما المركزي غرب أوغندا. وهناك صحفي آخر هو فينسنت أرينايتوي من إذاعة ليبرتي إف إم، زعم أنه تعرض لإطلاق النار عليه أثناء تغطيته للحادث نفسه، لكن نجي من الموت بصعوبة.
قال الصحفي لشبكة حقوق الإنسان للصحفيين في أوغندا إن رجال الشرطة دخلوا في شجار مع جزارين محليين كانوا يحتجوا على الضرائب والأنظمة القانونية الجديدة التي فرضتها سلطات مجلس هويما البلدي.
لم يتمكن الضابط المسؤول عن مركز شرطة هويما، وهو ماغومبي إسماعيل، من تقديم تفاصيل عن القضية. لكن تومويسيغي رفع قضية اعتداء ضد ضابط الشرطة المتورط في الواقعة. ثم إنه تقدم باثنين من الشهود لإثبات الواقعة.
الاعتداء على صحفي
في يوليو/تموز تعرضت مرغريت كايوندو – المراسلة الصحفية لإذاعة سيمبا في منطقة جنوب بوغاندا – لمضايقات واعتداءات من جمع من الرجال فيما كانت تغطي جلسة محاكمة بونسيانو رواكاتاكا، سائق سباقات الرالي الذي يواجه اتهامات بأعمال غير قانونية مرتبطة بتجارة الأسماك. تم اتهام كايوندو وصحفيين آخرين في المنطقة بـ “المبالغة في قضية رواكاتاكا”. قام جمع الرجال الغاضبين بمهاجمة كايوندو، لكن أنقذها رجل شرطة في المحكمة ومعه بعض الحراس. يواجه رواكاتاكا اتهامات بتعاملات غير قانونية في تجارة الأسماك مع آخرين، وهو محتجز في سجن كاليسيزي. لكن معجبيه حذروا الصحفيين من الاستمرار في تغطية محاكمة رواكاتاكا.
جنوب السودان
الاعتداء على صحفيين في بحر الغزال بسبب تقارير أمنية
في يوليو/تموز تعهدت حكومة ولاية بحر الغزال شمالي جنوب السودان بالقبض على الصحفيين الذين يغطون القضايا الأمنية، وفرضت رقابة على المنافذ الإعلامية بالمنطقة.
يأتي هذا الإجراء بعد أيام، حسب الزعم، من أمر الحاكم كويل أجوير كويل، بإغلاق إذاعة مجتمعية تبث من عاصمة الولاية، جراء عمل مقابلة مع عضو بالمجلس التشريعي رأت السلطات أن آرائه انتقادية.
وقال صحفي يعمل لصالح الإذاعة المغلقة لصحيفة سودان تريبيون إن الحاكم أمر مسؤولي الأمن بالقبض على أي صحفيين يعملون بالمحطة.