تدين منظمة المادة 19 الاعتداء الذي طال محمد مسعود، مراسل قناة العربية وتدعو السلطات الليبية إلى محاسبة المعتدين وتحمل مسؤوليتها في حماية حياة الصحفيين/ات وسلامتهم/ن الجسدية، خاصة في ظل الانقسام السياسي الذي تعيشه البلاد.
حصل الاعتداء الجسدي على محمد مسعود يوم 15 أوت 2022. إذ قامت بعض العناصر الأمنية المكلفة بتأمين مجلس النواب بمدينة طبرق بالاعتداء الأمر الذي أدى إلى إصابته بكدمات في جسده ووجهه.
تعتبر منظمة المادة 19 صمت الحكومة إزاء هذه الاعتداءات الخطيرة تهاونا في ملاحقة المعتدين ومحاسبتهم وانتهاكا للمعايير الدولية التي تدعو الدول إلى “اتخاذ إجراءات فعالة لمنع الاعتداءات على الصحفيين وغيرهم انتقاماً لممارستهم حقهم في حرية التعبير، بما في ذلك في الحالات التي ينطوي فيها ذلك على خطاب سياسي، وتوفير الحماية لمن يتعرضون لخطر هذه الاعتداءات والتحقيق في هذه الاعتداءات عند وقوعها ومقاضاة المسؤولين عنها، من أجل وضع حد لثقافة الإفلات من العقاب على مثل هذه الاعتداءات.”
كما نذكر بدعوة مجلس حقوق الإنسان جميع الدول إلى ضمان المساءلة عن طريق إجراء تحقيقات محايدة وسريعة وشاملة ومستقلة وفعالة بخصوص جميع الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون/ات ومحاكمة الجناة بمن فيهم الأشخاص الذين يأمرون بارتكاب هذه الجرائم أو يتآمرون أو يساعدون على ارتكابها أو يتسترون عليها.